الشيخ: أنا لا أريد في الحقيقة أن أدخل في تفصيل الجانب الذي يهتم كثير من الإخوة بالتركيز عليه عندما يدافعون عن هذا العلم, وهو أنه حكمة، وتجربة بشرية, وأن هذه قيم مشتركة بين الناس، وما أشبه ذلك.
أنا أقول: حتى هذه عليها ملاحظات -وأنا قرأتها- وأضرب لكم مثالاً على ذلك: (المدلينق)، أو المثال الذي وضعوه أنا وجدته باطلاً لا حقيقة له, فليس صحيحاً أن البشر خلقوا بطاقات متساوية, أو أن ما يمكن أن يفعله إنسان يمكن أن يفعله الآخر, فهذا لا يصح أبداً؛ لأن الله تبارك وتعالى نص في كتابه على أنه فاضل بيننا, وفضل بعضنا على بعض, وجعل بعضنا لبعض سخرياً؛ بل تختلف الطاقات وتختلف المواهب, ((وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا))[البقرة:148], ((كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ))[الإسراء:84]؛ فهذه أمور أساسية تجعل حتى هذه القضايا التي يراها البعض أنها متجردة على الأجيال أو يمكن أن تكون من الحكمة المشتركة؛ تجعلها إما موضع نظر، وإما فيها خطأ وفيها صواب؛ لكن ليست هذه القضية.
أضف تعليقا
تنويه: يتم نشر التعليقات بعد مراجعتها من قبل إدارة الموقع